تشكيل خزفى
تستخرج المادة التي يصنع منها الخزف من نوع خاص من صخور الجبال يتميز بسرعة ذوبانه في الماء بعد أن يجفف فلا يمكن أن يذوب بعد استخراجه مباشرة إذ أنه يكون نديا فيعرض لأشعة الشمس حتى يجف ثم يغمر في الماء ، ويتسلق الفخاريون الجبال باحثين عن هذه الأماكن و إذا مااشتبه عليهم الأمر في نوعية الصخور فإنهم يخضعونها للمعامل الذي يكشف عن نوعيتها تماما ، و هناك مناجم لأستخراج الطينه الفخارية ـ التي يصل طولها في بعض الأحيان إلى أكثر من 15 مترا في جوف الجبل ، و تختبر الطينة بعرضها على النار بعد صناعتها لتجف ، يبدأون بالعمل كل حسب تخصصه ،
كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد .
وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت يصدره الصينيين للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه .
قدمـــــــــاء المصريين والخــــزف
وفي القرن الخامس ق.م. كان قدماء المصريين تقدموا فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونه كما كان رقيقا وغامقا بألوانا كثيرة وكان يعلق بالحبل للزينة . ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن .
,اصبحت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. فى العالم القديم بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني ( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. وأستطاع قدماء المصريين أن يصنعوا منه منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت .
كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرن العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوربا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) وكان أول من استعمل الفسيفساء فى الرسوم هم البيزنطيين ومنهم أخذ المسلمين هذا الفن وما زالت كنيسة أجيا صوفيا بها حوائط كامله برسوم للأمبراطور قنسطنطين بالخزف
المكون الرئيسي للخزفالعنصر الرئيسي في صناعة الخزف هو الصلصال (الطين)، وهو يتشكل من تحلل نوع من الصخور، ولقد كونت أنهار العصر الجليدي المذابة طبقات فخارية ضخمة، وحملت تلك الأنهار الغزيرة كتلاً ضخمة من الصخر المتفتت إلى قطع صغيرة، والتي حُملت بدورها بعيدًا بواسطة المياه. وعندما خفت سرعة الأنهار في السهول والوديان، تجمعت تراكمات صغيرة من الفخار وتزايدت تلك التجمعات عبر القرون لتصبح طبقات عميقة في الأنهار و البحار.
أما الطرقات (الطبقات) الفخارية الأخرى فقد نتجت عن عملية التعرية بالرياح، الثلج والصقيع والماء والحرارة إضافة إلي مساهمة النباتات في جعل عملية التحليل مستمرة عبر الأرض والفخار الناتج عن هذا ترسبات صخرية ناعمة ملونة بألوان الرمادي، الأخضر، الأصفر، الأحمر أو الأزرق، ويعود لون الأرض إلى لون الصخر الأساسي فيها وإلى الأملاح المعدنية الموجودة.
كما يحتوى الفخار في الغالب علي الكوارتز والميكا، وفي الأماكن التي توجد فيها أملاح أكسيد الألمونيوم بشكله النقي ينتج الكولين وهو المادة الضرورية لتصنيع الخزف الصيني. ومع أن الفخار ما يزال موجودًا في الطبيعة، إلا أن المادة الجاهزة منه هي الأفضل لعملية التصنيع.
تصنف بنيات الفخار وفق درجة الشي، وهنا يرى الفخار (في القمة) وهو الأكثر شيوعًا واستخداماً. ثم الفخار الصيني ذو اللون العاجي يستخدم لصنع القوالب بشكل رئيسي ثم الفخار الرمادي وهو درجتان يصعب التمييز بينهما، فخار الخزف الصيني وهو أشد الأنواع بياضًا بعد الشي، أخيراً الفخار الأسود وينتج بمزج الفخار الأحمر بصباغ أسود.تستخرج المادة التي يصنع منها الخزف من نوع خاص من صخور الجبال يتميز بسرعة ذوبانه في الماء بعد أن يجفف فلا يمكن أن يذوب بعد استخراجه مباشرة إذ أنه يكون نديا فيعرض لأشعة الشمس حتى يجف ثم يغمر في الماء ، ويتسلق الفخاريون الجبال باحثين عن هذه الأماكن و إذا مااشتبه عليهم الأمر في نوعية الصخور فإنهم يخضعونها للمعامل الذي يكشف عن نوعيتها تماما ، و هناك مناجم لأستخراج الطينه الفخارية ـ التي يصل طولها في بعض الأحيان إلى أكثر من 15 مترا في جوف الجبل ، و تختبر الطينة بعرضها على النار بعد صناعتها لتجف ، يبدأون بالعمل كل حسب تخصصه ،
والطين الذى يصنع منه الفخار منه الأحمر الذي أصبح فخارا بعد حرقه بالنار(القمائن ) ـ كيف يشكاه ويصنعه و يزججه .صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال . ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق.م.و تسمى هذه العملية بعملية الفخر ـ ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته . وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده .ويلون بأكاسيد المعادن وحتى يحين ، يحرص العاملون على حفظه بعيدا عن الماء و خصوصا الأمطار المتوقعة لئلا يتلف ويمتاز هذا اللبن الخزفي بالمتانة و القدرة على البقاء مئات بل آلاف السنين إذ لا تؤثر فيه عوامل التعرية ، و يستخدم الآن في الأفران الخاصة المصنوعة من الكهرباء التى تعطى درجات حرارة مطلوبة وعالية :
وكان يتم تعلم الحرفة عن طريق الوراثة جيلاً يسلم ابناؤه ، وبذلك تنتقل الحرفة من جيل إلى جيل في الأسرة الواحدة ولكن بدأ الآن دراستها فى المدارس وأضفى عليها العلم والفن ما جعلها مهنة للفنانين , وكان بعض المماليك يستوردون الأوانى الخزفية من الصين لجودتها عما يصنع فى منطقة الشرق الوسط
كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد .
وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت يصدره الصينيين للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه .
قدمـــــــــاء المصريين والخــــزف
وفي القرن الخامس ق.م. كان قدماء المصريين تقدموا فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونه كما كان رقيقا وغامقا بألوانا كثيرة وكان يعلق بالحبل للزينة . ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن .
,اصبحت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. فى العالم القديم بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني ( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. وأستطاع قدماء المصريين أن يصنعوا منه منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت .
كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرن العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوربا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) وكان أول من استعمل الفسيفساء فى الرسوم هم البيزنطيين ومنهم أخذ المسلمين هذا الفن وما زالت كنيسة أجيا صوفيا بها حوائط كامله برسوم للأمبراطور قنسطنطين بالخزف
المكون الرئيسي للخزفالعنصر الرئيسي في صناعة الخزف هو الصلصال (الطين)، وهو يتشكل من تحلل نوع من الصخور، ولقد كونت أنهار العصر الجليدي المذابة طبقات فخارية ضخمة، وحملت تلك الأنهار الغزيرة كتلاً ضخمة من الصخر المتفتت إلى قطع صغيرة، والتي حُملت بدورها بعيدًا بواسطة المياه. وعندما خفت سرعة الأنهار في السهول والوديان، تجمعت تراكمات صغيرة من الفخار وتزايدت تلك التجمعات عبر القرون لتصبح طبقات عميقة في الأنهار و البحار.
أما الطرقات (الطبقات) الفخارية الأخرى فقد نتجت عن عملية التعرية بالرياح، الثلج والصقيع والماء والحرارة إضافة إلي مساهمة النباتات في جعل عملية التحليل مستمرة عبر الأرض والفخار الناتج عن هذا ترسبات صخرية ناعمة ملونة بألوان الرمادي، الأخضر، الأصفر، الأحمر أو الأزرق، ويعود لون الأرض إلى لون الصخر الأساسي فيها وإلى الأملاح المعدنية الموجودة.
كما يحتوى الفخار في الغالب علي الكوارتز والميكا، وفي الأماكن التي توجد فيها أملاح أكسيد الألمونيوم بشكله النقي ينتج الكولين وهو المادة الضرورية لتصنيع الخزف الصيني. ومع أن الفخار ما يزال موجودًا في الطبيعة، إلا أن المادة الجاهزة منه هي الأفضل لعملية التصنيع.
تصنف بنيات الفخار وفق درجة الشي، وهنا يرى الفخار (في القمة) وهو الأكثر شيوعًا واستخداماً. ثم الفخار الصيني ذو اللون العاجي يستخدم لصنع القوالب بشكل رئيسي ثم الفخار الرمادي وهو درجتان يصعب التمييز بينهما، فخار الخزف الصيني وهو أشد الأنواع بياضًا بعد الشي، أخيراً الفخار الأسود وينتج بمزج الفخار الأحمر بصباغ أسود.تستخرج المادة التي يصنع منها الخزف من نوع خاص من صخور الجبال يتميز بسرعة ذوبانه في الماء بعد أن يجفف فلا يمكن أن يذوب بعد استخراجه مباشرة إذ أنه يكون نديا فيعرض لأشعة الشمس حتى يجف ثم يغمر في الماء ، ويتسلق الفخاريون الجبال باحثين عن هذه الأماكن و إذا مااشتبه عليهم الأمر في نوعية الصخور فإنهم يخضعونها للمعامل الذي يكشف عن نوعيتها تماما ، و هناك مناجم لأستخراج الطينه الفخارية ـ التي يصل طولها في بعض الأحيان إلى أكثر من 15 مترا في جوف الجبل ، و تختبر الطينة بعرضها على النار بعد صناعتها لتجف ، يبدأون بالعمل كل حسب تخصصه ،
والطين الذى يصنع منه الفخار منه الأحمر الذي أصبح فخارا بعد حرقه بالنار(القمائن ) ـ كيف يشكاه ويصنعه و يزججه .صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال . ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق.م.و تسمى هذه العملية بعملية الفخر ـ ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته . وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده .ويلون بأكاسيد المعادن وحتى يحين ، يحرص العاملون على حفظه بعيدا عن الماء و خصوصا الأمطار المتوقعة لئلا يتلف ويمتاز هذا اللبن الخزفي بالمتانة و القدرة على البقاء مئات بل آلاف السنين إذ لا تؤثر فيه عوامل التعرية ، و يستخدم الآن في الأفران الخاصة المصنوعة من الكهرباء التى تعطى درجات حرارة مطلوبة وعالية :
وكان يتم تعلم الحرفة عن طريق الوراثة جيلاً يسلم ابناؤه ، وبذلك تنتقل الحرفة من جيل إلى جيل في الأسرة الواحدة ولكن بدأ الآن دراستها فى المدارس وأضفى عليها العلم والفن ما جعلها مهنة للفنانين , وكان بعض المماليك يستوردون الأوانى الخزفية من الصين لجودتها عما يصنع فى منطقة الشرق الوسط
كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد .
وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت يصدره الصينيين للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه .
قدمـــــــــاء المصريين والخــــزف
وفي القرن الخامس ق.م. كان قدماء المصريين تقدموا فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونه كما كان رقيقا وغامقا بألوانا كثيرة وكان يعلق بالحبل للزينة . ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن .
,اصبحت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. فى العالم القديم بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني ( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. وأستطاع قدماء المصريين أن يصنعوا منه منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت .
كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرن العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوربا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) وكان أول من استعمل الفسيفساء فى الرسوم هم البيزنطيين ومنهم أخذ المسلمين هذا الفن وما زالت كنيسة أجيا صوفيا بها حوائط كامله برسوم للأمبراطور قنسطنطين بالخزف
المكون الرئيسي للخزفالعنصر الرئيسي في صناعة الخزف هو الصلصال (الطين)، وهو يتشكل من تحلل نوع من الصخور، ولقد كونت أنهار العصر الجليدي المذابة طبقات فخارية ضخمة، وحملت تلك الأنهار الغزيرة كتلاً ضخمة من الصخر المتفتت إلى قطع صغيرة، والتي حُملت بدورها بعيدًا بواسطة المياه. وعندما خفت سرعة الأنهار في السهول والوديان، تجمعت تراكمات صغيرة من الفخار وتزايدت تلك التجمعات عبر القرون لتصبح طبقات عميقة في الأنهار و البحار.
أما الطرقات (الطبقات) الفخارية الأخرى فقد نتجت عن عملية التعرية بالرياح، الثلج والصقيع والماء والحرارة إضافة إلي مساهمة النباتات في جعل عملية التحليل مستمرة عبر الأرض والفخار الناتج عن هذا ترسبات صخرية ناعمة ملونة بألوان الرمادي، الأخضر، الأصفر، الأحمر أو الأزرق، ويعود لون الأرض إلى لون الصخر الأساسي فيها وإلى الأملاح المعدنية الموجودة.
كما يحتوى الفخار في الغالب علي الكوارتز والميكا، وفي الأماكن التي توجد فيها أملاح أكسيد الألمونيوم بشكله النقي ينتج الكولين وهو المادة الضرورية لتصنيع الخزف الصيني. ومع أن الفخار ما يزال موجودًا في الطبيعة، إلا أن المادة الجاهزة منه هي الأفضل لعملية التصنيع.
تصنف بنيات الفخار وفق درجة الشي، وهنا يرى الفخار (في القمة) وهو الأكثر شيوعًا واستخداماً. ثم الفخار الصيني ذو اللون العاجي يستخدم لصنع القوالب بشكل رئيسي ثم الفخار الرمادي وهو درجتان يصعب التمييز بينهما، فخار الخزف الصيني وهو أشد الأنواع بياضًا بعد الشي، أخيراً الفخار الأسود وينتج بمزج الفخار الأحمر بصباغ أسود.
.jpg)
تستخرج المادة التي يصنع منها الخزف من نوع خاص من صخور الجبال يتميز بسرعة ذوبانه في الماء بعد أن يجفف فلا يمكن أن يذوب بعد استخراجه مباشرة إذ أنه يكون نديا فيعرض لأشعة الشمس حتى يجف ثم يغمر في الماء ، ويتسلق الفخاريون الجبال باحثين عن هذه الأماكن و إذا مااشتبه عليهم الأمر في نوعية الصخور فإنهم يخضعونها للمعامل الذي يكشف عن نوعيتها تماما ، و هناك مناجم لأستخراج الطينه الفخارية ـ التي يصل طولها في بعض الأحيان إلى أكثر من 15 مترا في جوف الجبل ، و تختبر الطينة بعرضها على النار بعد صناعتها لتجف ، يبدأون بالعمل كل حسب تخصصه ،
والطين الذى يصنع منه الفخار منه الأحمر الذي أصبح فخارا بعد حرقه بالنار(القمائن ) ـ كيف يشكاه ويصنعه و يزججه .صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال . ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق.م.و تسمى هذه العملية بعملية الفخر ـ ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته . وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده .ويلون بأكاسيد المعادن وحتى يحين ، يحرص العاملون على حفظه بعيدا عن الماء و خصوصا الأمطار المتوقعة لئلا يتلف ويمتاز هذا اللبن الخزفي بالمتانة و القدرة على البقاء مئات بل آلاف السنين إذ لا تؤثر فيه عوامل التعرية ، و يستخدم الآن في الأفران الخاصة المصنوعة من الكهرباء التى تعطى درجات حرارة مطلوبة وعالية :
وكان يتم تعلم الحرفة عن طريق الوراثة جيلاً يسلم ابناؤه ، وبذلك تنتقل الحرفة من جيل إلى جيل في الأسرة الواحدة ولكن بدأ الآن دراستها فى المدارس وأضفى عليها العلم والفن ما جعلها مهنة للفنانين , وكان بعض المماليك يستوردون الأوانى الخزفية من الصين لجودتها عما يصنع فى منطقة الشرق الوسط كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد .
وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت يصدره الصينيين للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه .
قدمـــــــــاء المصريين والخــــزف
وفي القرن الخامس ق.م. كان قدماء المصريين تقدموا فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونه كما كان رقيقا وغامقا بألوانا كثيرة وكان يعلق بالحبل للزينة . ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن .
,اصبحت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. فى العالم القديم بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني ( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. وأستطاع قدماء المصريين أن يصنعوا منه منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت .
كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرن العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوربا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) وكان أول من استعمل الفسيفساء فى الرسوم هم البيزنطيين ومنهم أخذ المسلمين هذا الفن وما زالت كنيسة أجيا صوفيا بها حوائط كامله برسوم للأمبراطور قنسطنطين بالخزف
المكون الرئيسي للخزفالعنصر الرئيسي في صناعة الخزف هو الصلصال (الطين)، وهو يتشكل من تحلل نوع من الصخور، ولقد كونت أنهار العصر الجليدي المذابة طبقات فخارية ضخمة، وحملت تلك الأنهار الغزيرة كتلاً ضخمة من الصخر المتفتت إلى قطع صغيرة، والتي حُملت بدورها بعيدًا بواسطة المياه. وعندما خفت سرعة الأنهار في السهول والوديان، تجمعت تراكمات صغيرة من الفخار وتزايدت تلك التجمعات عبر القرون لتصبح طبقات عميقة في الأنهار و البحار.
أما الطرقات (الطبقات) الفخارية الأخرى فقد نتجت عن عملية التعرية بالرياح، الثلج والصقيع والماء والحرارة إضافة إلي مساهمة النباتات في جعل عملية التحليل مستمرة عبر الأرض والفخار الناتج عن هذا ترسبات صخرية ناعمة ملونة بألوان الرمادي، الأخضر، الأصفر، الأحمر أو الأزرق، ويعود لون الأرض إلى لون الصخر الأساسي فيها وإلى الأملاح المعدنية الموجودة.
كما يحتوى الفخار في الغالب علي الكوارتز والميكا، وفي الأماكن التي توجد فيها أملاح أكسيد الألمونيوم بشكله النقي ينتج الكولين وهو المادة الضرورية لتصنيع الخزف الصيني. ومع أن الفخار ما يزال موجودًا في الطبيعة، إلا أن المادة الجاهزة منه هي الأفضل لعملية التصنيع.
تصنف بنيات الفخار وفق درجة الشي، وهنا يرى الفخار (في القمة) وهو الأكثر شيوعًا واستخداماً. ثم الفخار الصيني ذو اللون العاجي يستخدم لصنع القوالب بشكل رئيسي ثم الفخار الرمادي وهو درجتان يصعب التمييز بينهما، فخار الخزف الصيني وهو أشد الأنواع بياضًا بعد الشي، أخيراً الفخار الأسود وينتج بمزج الفخار الأحمر بصباغ أسود.تستخرج المادة التي يصنع منها الخزف من نوع خاص من صخور الجبال يتميز بسرعة ذوبانه في الماء بعد أن يجفف فلا يمكن أن يذوب بعد استخراجه مباشرة إذ أنه يكون نديا فيعرض لأشعة الشمس حتى يجف ثم يغمر في الماء ، ويتسلق الفخاريون الجبال باحثين عن هذه الأماكن و إذا مااشتبه عليهم الأمر في نوعية الصخور فإنهم يخضعونها للمعامل الذي يكشف عن نوعيتها تماما ، و هناك مناجم لأستخراج الطينه الفخارية ـ التي يصل طولها في بعض الأحيان إلى أكثر من 15 مترا في جوف الجبل ، و تختبر الطينة بعرضها على النار بعد صناعتها لتجف ، يبدأون بالعمل كل حسب تخصصه ،
والطين الذى يصنع منه الفخار منه الأحمر الذي أصبح فخارا بعد حرقه بالنار(القمائن ) ـ كيف يشكاه ويصنعه و يزججه .صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال . ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق.م.و تسمى هذه العملية بعملية الفخر ـ ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته . وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده .ويلون بأكاسيد المعادن وحتى يحين ، يحرص العاملون على حفظه بعيدا عن الماء و خصوصا الأمطار المتوقعة لئلا يتلف ويمتاز هذا اللبن الخزفي بالمتانة و القدرة على البقاء مئات بل آلاف السنين إذ لا تؤثر فيه عوامل التعرية ، و يستخدم الآن في الأفران الخاصة المصنوعة من الكهرباء التى تعطى درجات حرارة مطلوبة وعالية :
وكان يتم تعلم الحرفة عن طريق الوراثة جيلاً يسلم ابناؤه ، وبذلك تنتقل الحرفة من جيل إلى جيل في الأسرة الواحدة ولكن بدأ الآن دراستها فى المدارس وأضفى عليها العلم والفن ما جعلها مهنة للفنانين , وكان بعض المماليك يستوردون الأوانى الخزفية من الصين لجودتها عما يصنع فى منطقة الشرق الوسط
كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد .
وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت يصدره الصينيين للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه .
قدمـــــــــاء المصريين والخــــزف
وفي القرن الخامس ق.م. كان قدماء المصريين تقدموا فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونه كما كان رقيقا وغامقا بألوانا كثيرة وكان يعلق بالحبل للزينة . ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن .
,اصبحت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. فى العالم القديم بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني ( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. وأستطاع قدماء المصريين أن يصنعوا منه منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت .
كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرن العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوربا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) وكان أول من استعمل الفسيفساء فى الرسوم هم البيزنطيين ومنهم أخذ المسلمين هذا الفن وما زالت كنيسة أجيا صوفيا بها حوائط كامله برسوم للأمبراطور قنسطنطين بالخزف
المكون الرئيسي للخزفالعنصر الرئيسي في صناعة الخزف هو الصلصال (الطين)، وهو يتشكل من تحلل نوع من الصخور، ولقد كونت أنهار العصر الجليدي المذابة طبقات فخارية ضخمة، وحملت تلك الأنهار الغزيرة كتلاً ضخمة من الصخر المتفتت إلى قطع صغيرة، والتي حُملت بدورها بعيدًا بواسطة المياه. وعندما خفت سرعة الأنهار في السهول والوديان، تجمعت تراكمات صغيرة من الفخار وتزايدت تلك التجمعات عبر القرون لتصبح طبقات عميقة في الأنهار و البحار.
أما الطرقات (الطبقات) الفخارية الأخرى فقد نتجت عن عملية التعرية بالرياح، الثلج والصقيع والماء والحرارة إضافة إلي مساهمة النباتات في جعل عملية التحليل مستمرة عبر الأرض والفخار الناتج عن هذا ترسبات صخرية ناعمة ملونة بألوان الرمادي، الأخضر، الأصفر، الأحمر أو الأزرق، ويعود لون الأرض إلى لون الصخر الأساسي فيها وإلى الأملاح المعدنية الموجودة.
كما يحتوى الفخار في الغالب علي الكوارتز والميكا، وفي الأماكن التي توجد فيها أملاح أكسيد الألمونيوم بشكله النقي ينتج الكولين وهو المادة الضرورية لتصنيع الخزف الصيني. ومع أن الفخار ما يزال موجودًا في الطبيعة، إلا أن المادة الجاهزة منه هي الأفضل لعملية التصنيع.
تصنف بنيات الفخار وفق درجة الشي، وهنا يرى الفخار (في القمة) وهو الأكثر شيوعًا واستخداماً. ثم الفخار الصيني ذو اللون العاجي يستخدم لصنع القوالب بشكل رئيسي ثم الفخار الرمادي وهو درجتان يصعب التمييز بينهما، فخار الخزف الصيني وهو أشد الأنواع بياضًا بعد الشي، أخيراً الفخار الأسود وينتج بمزج الفخار الأحمر بصباغ أسود.تستخرج المادة التي يصنع منها الخزف من نوع خاص من صخور الجبال يتميز بسرعة ذوبانه في الماء بعد أن يجفف فلا يمكن أن يذوب بعد استخراجه مباشرة إذ أنه يكون نديا فيعرض لأشعة الشمس حتى يجف ثم يغمر في الماء ، ويتسلق الفخاريون الجبال باحثين عن هذه الأماكن و إذا مااشتبه عليهم الأمر في نوعية الصخور فإنهم يخضعونها للمعامل الذي يكشف عن نوعيتها تماما ، و هناك مناجم لأستخراج الطينه الفخارية ـ التي يصل طولها في بعض الأحيان إلى أكثر من 15 مترا في جوف الجبل ، و تختبر الطينة بعرضها على النار بعد صناعتها لتجف ، يبدأون بالعمل كل حسب تخصصه ،
والطين الذى يصنع منه الفخار منه الأحمر الذي أصبح فخارا بعد حرقه بالنار(القمائن ) ـ كيف يشكاه ويصنعه و يزججه .صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال . ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق.م.و تسمى هذه العملية بعملية الفخر ـ ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته . وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده .ويلون بأكاسيد المعادن وحتى يحين ، يحرص العاملون على حفظه بعيدا عن الماء و خصوصا الأمطار المتوقعة لئلا يتلف ويمتاز هذا اللبن الخزفي بالمتانة و القدرة على البقاء مئات بل آلاف السنين إذ لا تؤثر فيه عوامل التعرية ، و يستخدم الآن في الأفران الخاصة المصنوعة من الكهرباء التى تعطى درجات حرارة مطلوبة وعالية :
وكان يتم تعلم الحرفة عن طريق الوراثة جيلاً يسلم ابناؤه ، وبذلك تنتقل الحرفة من جيل إلى جيل في الأسرة الواحدة ولكن بدأ الآن دراستها فى المدارس وأضفى عليها العلم والفن ما جعلها مهنة للفنانين , وكان بعض المماليك يستوردون الأوانى الخزفية من الصين لجودتها عما يصنع فى منطقة الشرق الوسط
كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد .
وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت يصدره الصينيين للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه .
قدمـــــــــاء المصريين والخــــزف
وفي القرن الخامس ق.م. كان قدماء المصريين تقدموا فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونه كما كان رقيقا وغامقا بألوانا كثيرة وكان يعلق بالحبل للزينة . ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن .
,اصبحت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. فى العالم القديم بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني ( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. وأستطاع قدماء المصريين أن يصنعوا منه منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت .
كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرن العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوربا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) وكان أول من استعمل الفسيفساء فى الرسوم هم البيزنطيين ومنهم أخذ المسلمين هذا الفن وما زالت كنيسة أجيا صوفيا بها حوائط كامله برسوم للأمبراطور قنسطنطين بالخزف
المكون الرئيسي للخزفالعنصر الرئيسي في صناعة الخزف هو الصلصال (الطين)، وهو يتشكل من تحلل نوع من الصخور، ولقد كونت أنهار العصر الجليدي المذابة طبقات فخارية ضخمة، وحملت تلك الأنهار الغزيرة كتلاً ضخمة من الصخر المتفتت إلى قطع صغيرة، والتي حُملت بدورها بعيدًا بواسطة المياه. وعندما خفت سرعة الأنهار في السهول والوديان، تجمعت تراكمات صغيرة من الفخار وتزايدت تلك التجمعات عبر القرون لتصبح طبقات عميقة في الأنهار و البحار.
أما الطرقات (الطبقات) الفخارية الأخرى فقد نتجت عن عملية التعرية بالرياح، الثلج والصقيع والماء والحرارة إضافة إلي مساهمة النباتات في جعل عملية التحليل مستمرة عبر الأرض والفخار الناتج عن هذا ترسبات صخرية ناعمة ملونة بألوان الرمادي، الأخضر، الأصفر، الأحمر أو الأزرق، ويعود لون الأرض إلى لون الصخر الأساسي فيها وإلى الأملاح المعدنية الموجودة.
.jpg)
.jpg)
يعتبر الخزف الإسلامي أحد أهم الفنون التي عرفها المسلمون في كامل مجالهم الذي سيطروا عليه، وعلى الرغم من أنَّ الخزف كصناعة وكفنّ كان قد نشأ منذ فترة فجر التاريخ إلا أن المسلمين قد ساهموا بشكل كبير في تطوير هذا الفن على عدّة مستويات: على مستوى تقنيات الصنع، و بالأساس على مستوى التزويق والتلوين مستعملين في ذلك مستحضرات كيميائيّة أعتبرت خلال الفترة الوسيطة من إبداعات الحضارة الإسلامية ومن أبرز الاكتشافات التي انفردوا بها في عصرهم ولفترات طويلة أخرى.
بحسب كتاب "المدنية الإسلامية" للمؤرّخ أيتنز كانت للنساء العربيَّات أيضاً مشاركة في صناعة الخزف وتجارته.[1]
عند صناعة الخزف الإسلامي، غالباً ما كان ينقش بزخرفة بارزة، أو يزخرف زخرفةً مذهَّبة، أو يطلى بطلاءٍ معدني برَّاق. وقد كان النوع الأخير من ابتكار المسلمين، حيث نشأ في العصر الفاطمي، وأعُدِّت به لوحات فنية تُصوِّر حياة الإنسان والحيوان في ذلك العصر. كما ابتكر في العصر الطولوني فن الخزف المكبوس بالقوالب، الذي كان يُزيَّن بصور الطيور والحيوانات والنباتات والنجوم.[2] وقد شهدت زخرفة الخزف وتصوير الأشكال المختلفة عليه ازدهاراً كبيراً في العصر الفاطمي وفي بغداد أيام العباسيّين.[3] وقد روى ناصر بن خسرو في كتابه "الرحلة" أنَّ أصحاب البقالات وبائعي العطور والخرداوات كانوا يستخدمون الأوعية الخزفية - إلى جانب الزجاجية والورقية - لبيع أغراضهم.[4]
المكتشفات[عدل]
اكتشفت العديد من الأواني والأباريق الخزفية المصقولة والبرَّاقة بين آثار مدينة الفسطاط القديمة بمصر، وقد زُيِّنت برسومات الناس والحيوانات بألوان مختلفة. وهذه القطع من صناعة عربية، حيث كانت مُسجَّلة عليها أسماء صُنَّاعها، على شاكلة الغيبي والمصري والشامي والهرمزي وغزال وأبي العز. كما وقد اكتشفت في الفسطاط أفران تصنيع الخزف نفسها.[5] وفي دار الآثار العربية بالقاهرة الكثير من الآثار الخزفية المتبقيَّة، منها - على سبيل المثال - قطعة خزف رسم عليه سيفان وفوقهما هلال.[6]
كما وقد اكتشفت في قصر الحير الشرقي بصحراء بادية الشام قطع أثرية من الخزف الإسلامي، تشمل شظايا جرارٍ وصحون خزفية تعود إلى عصورٍ من عهد الدولة الأموية وحتى أيام المماليك، منها ما تم تأريخه بالقرنين الثالث والرابع عشر الميلاديَّين.[7]
المتاحف[عدل]
- متحف الخزف الإسلامي بالزمالك: متحف للخزف الإسلامي يقع في قصر الأمير عمرو إبراهيم بجزيرة الزمالك وسط القاهرة عاصمة مصر، تأسَّس عام 1943. يضمُّ المتحف قطعاً أثرية خزفية من مختلف العصور الإسلامية، ففيه قاعة ضخمة للخزف الفاطمي تعد أهم قاعاته، وتحتوي 74 قطعة خزفية من العصر الفاطمي، كما توجد قاعة للخزف تركي الطراز فيها 96 قطعة، وثالثة للخزف الأموي والأيوبي والمملوكي والعثماني فيها 39 قطعة. كما تُعرَض في بهو المتحف قطع خزفية من الشام، وثمة قاعةٌ للخزف الإيراني في الدور العلوي، كما توجد على الجدران قطعتان أندلسيَّتان وبلاطتان تونسيَّتان وسلطانيَّتان عراقيَّتان.[8]
مشاهير الخزَّافين[عدل]
- أبو نصر البصري: له أعمال كثيرة باقية، كان من أشهر خزَّافي عصره.[2]
- أبو العز: كان اسمه مكتوباً على بعض القطع الخزفية التي عثر عليها بالفسطاط.[9]
- غزال: له بعض الأعمال الباقية وجد اسمه مكتوباً عليها.[10]
- الغيبي: له بعض الأعمال الباقية وجد اسمه مكتوباً عليها.[10]
- الهرمزي: له بعض الأعمال الباقية وجد اسمه مكتوباً عليها.[11]
مواضيع ذات صلة[عدل]
وصلات خارجية[عدل]
- جماليات الفن الإسلامي تظهر في الخزف والزجاج والقاشاني. مجلة الوعي الإسلامي.
كتب[عدل]
- تاريخ الزخرفة، للصف الثالث ثانوي صناعي. تأليف: محمد توفيق جاد. الجهاز المركزي للكتب الجامعية والمدرسية والرسائل التعليمية، وزارة التربية والتعليم المصرية. طبعة سنة 1988/1989
- التصوير عند العرب. تأليف: أحمد تيمور باشا. دار الآفاق العربية. طبعة سنة 2003.
المراجع[عدل]
- ^ كتاب تاريخ الزخرفة. فصل الحرف والصناعات الزخرفية: 6- حرف فنية شاركت النساء فيها، ص172.
- ^ أب كتاب تاريخ الزخرفة. فصل الحرف والصناعات الزخرفية: 21- صناعة الخزف: ص181.
- ^ كتاب تاريخ الزخرفة. فصل الحرف والصناعات الزخرفية: 11- التصوير في الإسلام: ص176-177.
- ^ كتاب الرحلة، ناصر بن خسرو. الجزء الأول، ص105. المكتبة الشاملة.
- ^ كتاب التصوير عند العرب. فصل التصوير على الأقداح والأواني والمصابيح: ص39.
- ^ كتاب التصوير عند العرب. فصل التصوير على السلاح والنقود والشارات والبنود: ص49.
- ^ هشام عدرة، الشرق الأوسط. اكتشاف خزف إسلامي وأعمدة غرانيتية زرقاء وألواح حجرية منحوتة في قصر الحير الشرقي في البادية السورية. تاريخ النشر 13-01-2002. تاريخ الولوج 22-02-2012.
- ^ متحف الخزف الإسلامي. مصر الخالدة. تاريخ الولوج 17-02-2012.
- ^ كتاب التصوير عند العرب. فصل المصوّرون: ص162.
- ^ أب كتاب التصوير عند العرب. فصل المصوّرون: ص166.
- ^ كتاب التصوير عند العرب. فصل المصوّرون: ص172.